31‏/07‏/2008

كلنا في الوجع ( ليلى )



كانت بداية دخول عالم المدونات واعجابي بيها هو زيارتي لمدونة كلنا ليلى
عجبتني فكرتها
عجبتني يمكن كلمة أقل كتير من تقديري ليها
أكتر ما ميز كلنا ليلى في رأيي .. ان العقل كان له مساحه كبيره في عرض مشاكل ليلى
قريت أغلب مشاركات الستات كمان والرجاله في كلنا ليلى
وكتير منها كان بيناقش بصورة عجز الإعلام بتلفزيونه وسينماته ومجلاته وجرايده عن عرضها بصورة مقنعه
بعكس أقلام المدونات الي نجحت في عرضها
حتى ولو كان منها الي عرض بشكل ساخر
لكن ظل المحتوى راقي .. رائع .. متميز
ــــــــــــــــــــ
وبعد مرور عام جديد على كلنا ليلى طرحت مجموعة من الاسئله اشتركت الليالى في الإجابه عنها
ولكوني ليلى من الليالي يشرفني الإشتراك والإجابه عنها
هل انتِ سعيدة كفتاة وبدورك فى الحياة؟
سعيدة كفتاه ... لكن غير سعيده بدوري في الحياة
ما الذى لا يعجبك فى المجتمع اتجاه نظرته لليلى ؟؟
لا يعجبني الجهل بنظرة المجتمع لليلى
نظرة المجتمع الموصوله بحدود ليلى داخل المجتمع
الموصولة بالمسموح والممنوع
الموصولة بالإلزام والمفروض
ما رايك فى دور الاعلام فى ترسيخ صورة نمطية عن المرأة؟ ومعالجات قضايا المرأة؟ وتأثيره؟
الإعلام مسئول بشكل كبير بجانب جهل العقول عن الحقوق التي سلبت من المرأة , حتى ان معالجة قضايا المرأه جاءت لأمور محدده مع تغافل أمور ومشاكل اخرى قد تكون اكثر أهمية
حتى انه ظل الأمر عند التحدث عن حقوق المرأة بشكل عام محدد بإطار سخيف من السخرية التافهة التي لا تزيد الطين الا البلل
ما رايك فى يوم ليلى ؟؟
فكره متميزة اتمنى ان تصل لكل ليلى لكي تعينها وتدفعها للأمام السليم
..أول خطوة.. اقتراح لتغيير مشاكل معينة ؟؟
نتعلم ايه الحق وايه الواجب
يعلموها لليلى في البيت
في المدرسة
في الإعلام
في كل وسيله بتنمي وتعلم وتربي
ويشرف على ده كله فكر زي فكر كلنا ليلى
فكر موزون وموضوعي
فكر يضمن حق ليلى
وحق المجتمع حوالين ليلى
هل تحبين نفسك أم تتظاهرين بالقوة؟
أحب نفسي ولذا اسعى للبحث عن حقوق ليلى
هل تعرفين دورك في الحياة أم تتسابقين وتلعبين أدوارا مرسومة وفقط؟
أعرف دوري لكن ما أقوم به في كثير من الوقت هو دوري المرسوم لي وإلا ما كان لليلى مشاكل نسعى في كلنا ليلى لحلها والتخلص من قيود المجتمع الى قيدتنا داخل ادوار لم نرضى عنها حتى ولو لعبناها
هل مستعدة أن تدافعي عن وجهة نظرك عموما أم تجبنين عند المواجهة؟ وهل ترين جبنك سمة شخصية أم يغذيها من حولك؟
مستعدة للدفاع عن وجهة نظري لكن لن أقول مهما كانت وجهة النظر تلك ... ليست جبناً أكثر منها ضغط يمارسه الكثيرون من حولي
ما مشاكل ليلى الملحة في المجتمع من وجهة نظرك؟ ما مصدرها؟ هل يمكن حلها؟ وهل عندك موقف شخصى من واقع الحياة؟
المشكلة الملحة هي الإعتراف بأن لها حقوق يجب على المجتمع الإعتراف بها
الحق في الرعاية الصحية
الحق في التعليم
الحق في الزواج في سن مناسب
الحق في اختيار مجال التعليم العالي
الحق في العمل
الحق في اختيار شريك الحياه
الحق في الحصول على المعاملة الطيبه من الأسره سواء قبل أوبعد الزواج من ( اسرتها أو وزوجها )
الحق في الحصول على الحقوق المادية في حالة وفاة قريب لها ورثت عنه
الحق في الحصول على نظره مرضيه ان ما تأخر سن زواجها
الحق في الحصول على الإستقلاليه والحرية ما دامت لم تتعدى ما هو محرم ومجرم شرعاً
الحق في الحصول على جميع حقوقها في حالة وقوع طلاق بينها وبين زوجها
الحق في الأمان
الحق في الحصول على احترام وتقدير المجتمع ....... لنصف المجتمع
المصدر
( الجهل والذي يغذيه التربية والإعلام ومدعي العلم والحكمه ........الخ )
يمكن حلها
يمكن حلها
موقف شخصى من واقع الحياة
امرأة تزوجت من رجل ظلت معه قرابة العشر اعوام ولم يرزقا بطفل وكان السبب بعض المشاكل الصحية الخاصة بها
وكان لهذا السبب آثار سلبيه امتدت لمعاملة زوجها واهله لها
فاختارت ان تنفصل عنه وتبدء حياتها بصورة ترتضيها
تم الطلاق بالفعل
بعد عشرة اعوام اخرى
كانت هي تكرم بأحد أدوار رعاية الأيتام لكونها ام مثاليه لهم
كان هو بداخل قسم الشرطه لحل مشكله لطفله الذي لم يتجاوز الثامنه تهدد ايداعه بالأحداث
هل ترى المرأة أقل من الرجل في أي مستوى من المستويات؟ و إن كان فعلا، فما هي هذه المستويات؟
الفكرة ليست فكرة مساواة فليست المساواة ما تبحث عنه المرأة بل التكامل
فالمرأة بجانب الرجل متكاملان
لكل منهما ما له وما عليه ولا بد من مراعاة الذي هو له والذي هو عليه
بعد مرور سنة من يوم ليلى الأول ماذا تغير في وضع ليلى؟أولا ماذا تغير حولها في الشارع، كالظروف و المشاكل في مصر بالنسبة للبنات والسيدات صارت أحسن أم أسوأ؟ثانيا هل تغير شيء شخصيا بالنسبة لك أو بداخلك؟ هل أصبحت شخصية أكثر انفتاحا أم انغلاقا؟ ثقة أم عدم ثقة؟ ولماذا؟
لم يتغير الكثير .. فالأمر ما زال يتجه للأسوء في الكثير من الأمور وبعضها القليل قد اتجه للأفضل
بالطبع اختلفت داخلياً لكن ما زال خارجياً طور التنفيذ البطئ
أما لماذا ... فيمكن القول أن احداث هذا العام كانت مختلفه بعض الشئ جعلت الإختلاف الداخلي الزامياً
كما ان كلنا ليلى قد ساهمت بعض الشئ في هذا التغيير الكثير داخليا . القليل خارجياً :)
كلنا ليلى من هنا

30‏/07‏/2008

وجع الختان

رغم مرور أكثر من تسعة عشر عاما على ذلك اليوم، فلم أستطع -حتى الآن- أن أغفر لأمي ضعفها عندما قررت أن تسلمني لعمتي لتذهب بي إلى قريتنا دون أن أعرف سبب اصطحابي إلى هناك وحدي، دون أمي ودون أبي لأول مرة، كان عمري وقتها سبع سنوات، اعتقدت أني ذاهبة لقضاء وقت ممتع وسط الحقول مع أبناء الأعمام، لكن نظرات الجميع وتعليقاتهم استقبلتني لتجعلني أستنتج أن شيئا ما سوف يحدث لي!!

هكذا بدأت صديقتي حديثها معي عندما ذهبنا معا لنرتب أثاث بيت الزوجية قبل أيام قليلة من حفل زفافها، سألتها: ما الذي جعلك تتذكرين هذا اليوم الآن؟!.. قالت: ليست المرة الأولى التي أتذكره فيها؛ فلم يمحَ من ذاكرتي طوال هذه السنين، كلما سمعت عن فتاة حدثت لها هذه الجريمة أو قرأت عن دراسة عن تأثير الختان على نفسية الفتيات أو عن تأثيرها على الحياة الزوجية، بعد ذلك، أتذكر تلك التفاصيل المؤلمة، أتذكر ألمي بعدما أفقت من تأثير المخدر الذي أعطاه لي ذلك الطبيب في الوحدة الصحية الضعيفة الإمكانيات في القرية، ولا أسامح أمي، أتذكر تلك الألفاظ والتعليقات التي قالها لي أولاد وبنات أعمامي بعد عودتي من الوحدة الصحية، (أصبحت جاهزة للزواج، مبروك، وجع يفوت ولا حد يموت، حظك سعيد إن أجريتها على يد طبيب مخدر، غيرك أجريت له على يد القابلة وبدون تخدير، وبحضور الجميع...)، كلمات وتعليقات كانت أكثر ألما من مشرط الطبيب الذي قطع جزءا من جسدي ليس من حقه استئصاله، لم أكن أستطيع الرد... كنت وحدي دون أمي.. أصرخ من داخلي ودموعي لا تخرج من عيني.. أحاول أن أبدو متماسكة لأواجه نظراتهم وتعليقاتهم بالصمت حتى يتوقفوا عن الكلام، أمي فقط هي التي كان يمكنها أن ترد عليهم لكني كنت وحدي.. دون أمي.

لم أكن أعرف هل كانت عمتي سعيدة لأن الأمور سارت كما تريد وانتصرت على أمي التي كانت معترضة على ختاني، أم لأنها مثل كل النساء اللاتي قاسين هذا الألم ويردن لغيرهن أيضا أن يطأنه، وهل كان عمي الذي جاء يبارك لعمتي.. سعيد لأن عمتي استطاعت أن تحافظ على عاداتهم وتقاليدهم، أم أن سعادته مصدرها رجولة العائلة التي لا تطمئن إلا بالقضاء على حق الإناث في الشعور بأنوثتهن!!

وتكمل: لا أخفي عليك خوفي من أن أفشل في إقامة علاقة زوجية مع زوجي لهذا السبب، سمعت الكثير عن معاناة الزوجات بسبب هذه الجريمة التي لا تمارس إلا في عدة بلاد قليلة مثل مصر والسودان، في حين أن هذه العادة لا تمارس في الدول الإسلامية الكبرى مثل السعودية وإيران ودول الخليج ودول الشام، بعض الأزواج يتهمون زوجاتهم (بالبرود) إن أخفقوا في الوصول إلى ما يتصورونه من متعة وتجاوب عند اللقاء، آلاف بل ملايين النساء يعانين في صمت، قرأت دراسات أخرى تؤكد أن الختان لا يمنع الاستمتاع بالعلاقة الزوجية، لكنه يحتاج إلى زوج محترف في التعامل مع حالة زوجته، ودراسات أخرى تؤكد أن الأمر يختلف من سيدة لأخرى حسب مقدار الجزء "المنتهك" منها، وأبحاث أخرى تكشف أن بعض الأزواج الذين يعانون من مشاكل جنسية، يفضلون اتهام زوجاتهم بالبرود بدلا من الاعتراف بعجزهم أو ضعفهم، ألف احتمال واحتمال يدور برأسي دونما سبيل إلا الانتظار، لكن ما أنا متيقنة منه هو أنني لن أعرض ابنتي في يوم من الأيام لهذه الجريمة مهما كان ثمن هذا الأمر باهظا، لن أسلم ابنتي لمن يذبحها أبدا.
في قرية "الحتاحتة" بمحافظة المنيا -إحدى محافظات صعيد مصر- تقول "جيهان ضاحي عبد الغني" التي تعمل ضمن "المشروع القومي لمناهضة ختان الإناث" من خلال "جمعية الشبان المسلمين بالمنيا"، عندما كنا نتحدث مع أهالي القرية عن احتياجاتهم، وعلاقة الأب بالأبناء وعلاقة البنت بأهلها ومشاكلهم ولم نتطرق إلى مسألة الختان إلا في سؤال واحد، فوجئنا خلال الزيارة التالية أنه بعد خروجنا من القرية جمع أهالي القرية بناتهم اللاتي في سن تسمح لهن بإجراء الختان وأجروا لهن عملية ختان جماعي خوفا من أن تكون زيارتنا مقدمة لمنعهم من إجراء هذه العملية، رغم أننا كنا بمصاحبة الرائدات الريفيات بالقرية.

وتضيف: الأمر ليس سهلا في الصعيد، الآن يسمح للبنت بالتعليم والحصول على حقها في الميراث، لكن هناك عادات صعبة التغيير لا فرق فيها بين المسلمين والمسيحيين، مثل الختان؛ لأنها موجودة من قبل نزول الأديان، الكثير من السيدات لم يكن مقتنعات بضرورة هذه العادة، لكن لا يستطعن مواجهة الزوج وأهله عندما يحين وقت إجراء العملية لبناتهن.
آخر ضحايا الختان وليست أخيرتهن "إيمان" كان عمرها منذ ستة شهر -15 عاما- من سكان مدينة "الباجور" بمحافظة المنوفية -إحدى محافظات دلتا مصر-، ماتت أثناء إجراء "العملية" على يد الطبيب، ولم تَعُد سوى رقما في نيابة الباجور رقم 270044 جنايات الباجور 3 سبتمبر 2003 بعد أن أبلغ خالها عن الطبيب، قبلها بشهور في مدينة "أرمنت" بمحافظة قنا -إحدى محافظات صعيد مصر- اتفقت الجارتان على إجراء الختان لابنتيهما دعاء (عمرها كان عامين) ومريم (أربعة أعوام)، ماتت الاثنتان على يد الطبيب الذي أنهى جريمته بكتابه تصريح دفن للفتاتين حتى لا يعرف سره أحد، لكن إحدى الجارات استيقظ ضميرها وأبلغت عن الطبيب واستخرج الطب الشرعي جثتي الفتاتين ليؤكد أن سبب الوفاة صدمات عصبية أدت إلى توقف القلب، أما الطبيب فلم يجاز إلا بغرامة قدرها 200 جنيه مصري (ما يقرب من 35 دولارا) لمخالفته قرار وزير الصحة!.

وجع في جنابكوا

طالعت اليوم خبر وجدته أكثر من مستفز لمهند بطل مسلسل نور الشهير :
نجا "مهند" نجم المسلسل التركي المدبلج "نور" الذي تعرضه قناة" mbc.net" من محاولةٍ قادتها إحدى المعجبات الأردنيات بهدف تقبيله
إذ حاولت اختراق الحشد الجماهيري الضخم الذي التئم في انتظاره على باب فندق "حياة عمان"، من أجل تقبيله إلا أنها فشلت بسبب اعتراضها من قِبل بعض الشباب، الأمر الذي أدى إلى حدوث فوضى سيطر عليها رجال الأمن الأردني الذين اصطفوا بالعشرات.
مظاهرةً نسائية احتشدت فيها آلاف من الفتيات بمنطقة الدوار الثالث غرب العاصمة عمان، حيث أقام مهند في الفندق المذكور، خلال زيارته للأردن التي انتهت أمس الأحد 27 يوليو/ تموز الجاري، وذلك على أمل التقاط الصور التذكارية لهن معه، وكرر بعضهن محاولة تقبيله، من باب إبداء إعجابهن بنجمهن المفضل لهذا الموسم.
إحدى المعجبات، واسمها "سمر"، قالت لموقع "mbc.net": إنها اضطرت إلى أن تصبح مقيمة في الفندق من أجل مشاهدة "مهند".. باعتباره ممثلها المفضل.وأكدت أن السعادة غمرتها حينما شاهدته، في الوقت الذي أدى فيه اهتمامها وتعلقها الشديد بمهند إلى انفجار الغيرة من حبيبها الذي تخلى عنها!
أما "فريال محسن" فقد اضطرت لأخذ إجازة من عملها؛ من أجل مشاهدة "مهند". وقالت: "كنت أتمنى مشاهدت
ه شخصيًا لدرجة أني شاهدت شخصًا يشبهه كثيرًا فما كان مني إلا أن ذهبت، وتكلمت معه دون سابق معرفة"
.
معجبة أخرى رفضت ذكر اسمها خوفًا من أهلها، قالت "أريد أن أحضنه، وأن أقبله لأنني أحبه كثيرًا لدرجة أنني أحسد نور على دورها".
.................
أي عقل وأي فكر تحمله من هن على شاكلة تلك الفتيات
اتساءل في دهشة

لما كل هذا الحماس والإعجاب ؟؟
لماذا هو الامر دائماً هكذا على هذا النحو
عندما اشتعلت مسابقة الإستار اكاديمي وفاز بها المدعو عطيه ولم اكن اتابع المسابقة في وقتها
تعجبت للغاية من تحمس النساء لمحمد عطيه
وتصورت لفتره انه مطرب متفوق سينافس أم كلثوم وعبد الحليم حافظ
و تعجبت أكثر عندما طلبت جارة لنا والله وقد تجاوز عمرها الخمسين من اخي أن يزورها لكي يساعدها في التصويت لمحمد عطيه عن طريق موقع البرنامج أو من خلال اتصال دولي .. لا اذكر بالضبط
العجب كل العجب كان عندما رأيت محمد عطيه وسمعته وشاهدته فيلمه ال ........ ( العبيط ) فيما بعد
عقول فارغة منحت لمن لا يستحق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بجد
خساره فيكم انكم تتحسبوا علينا ستات
وجع في جنابكم

تدوينة ساخرة بعنوان (أيوة خدامة) من مدونة تمر حنه


هو فيه ايه؟؟

الله يخرب بيت الجواز لبيت اللى بيتجوزوا

دى بقت حاجة تقرف.

البنت من قبل ماتبلغ الحلم و هى كل اللى فدماغها الفستان النيلة الأبيض والطرحة

و كل أحلامها فى اليقظة و المنام الراجل اللى حتتنيل و تتجوزوا

و الست من دول أول ماينكسر فى أيدها قرشين تجرى تجيب طقم الصينى و الأركوبال للبت أم تلات سنين.

بردت نارهم و كتبوا الكتاب و ضربو النار

و قالوا لابوها ان كان جعان يقوم يطفح و الذى منو و شافت اللى كان نفسها تشوفو

ماشى كده؟؟؟؟ و بعدين ايه

و بعدين تتحول المدام من دول ( ماهى كان نفسها فى اللقب ده من زمان) الى شئ هلامى لا يمكن توصيفه تحت أى كاتيجورى

كل صباح يا فتاح يا عليم تلبس أى حاجه من قعر الدولاب و طيران عالشغل و هى بنص دماغ

مواصلات أو عربيتها أو شعبطه فكل الركايب تؤدى الى روما

بعد الدوام تجرى طايره يا حبة عينى عشان تلحق الغدا بتاع اللافندى

و لو كان فيه حتة عيل أو اتنين فتلمهم فى سكتها من عند أمها أو من حضانة الأيواء

ثم تدلف الى سوق الخضار تجيبلها كيلو بسلة و فرخه و طيران عالبيت بهدومها و عرقها عالمطبخ

لأن الباشا فى طريقه الى العش الجميل

لا لحقت تغسل وشها و لا تتكلم مع عيل و اللى هايقولها أى حاجه مصيره قلمين أو شبشب طاير

يدخل الوحش فين الغدا – لسه عالنار؟ دانا على لحم بطنى من صباحية ربنا

و هى ياعينى بتحايلو معلش يانظمى سوانى و هيكون جاهز

بعذنها لسه مخلصه سيشن المساج اللى بيرخى العضلات

ياكل سى نظمى و يتكرع و يدخل ينام و مش عايز أسمع حس حد من عيالك انتى فاهمه؟؟

من عينى يا خويا يالا ياعيال نتحبس فى الحمام لحد ما يصحى !!

صحى الباشا : فين الشاى؟؟

ماتقوم يا فندى تعملو لروحك

دى الوليه من ساعة مانمت و هى حمت و غسلت المواعين و غسلت لبستك و نشرت و رضعت و ذاكرت للواد الكبير و انت قافل على روحك و مشغل التكييف و بتحلم فى الظلام

القصد يقوم من النوم و يروح يتصرمح و المسكينه ماعندهاش قله تكسرها وراه

بس أكيد انها سوف تلحقه باللفظ المتداول بيننا معشر النسوه : غور داهية لاترجعك و تخلصنا منك

و يرجع الباشا الساعه اتناشر من أى مصيبه : قهوه , نادى , أمه , عزا , واحدة تانيه

المهم انه عمل اللى هو عايزو وراجع يكمل عالفرخة المسكينة

اللى لا يمكن تقدر ترفع أى حاجه حتى حواجبها و يبدأ فى المطالبه بحقوقه الشرعيه

نهار أسود ماحنا عارفين انها شرعيه بس فين الأنسانية؟

و كالعاده تنتهى القصة انها زبالة و مابقتش رومنسيه

طب منين يا دلال؟؟؟ و كل ده بربعميه و خمسين جنيه فى الشهر و مفيش حتى 10% أول مايو

بصو بقى احنا بصراحه زهقنا من النداءات الأنسانية بتاعت القناة التالته و الأستغاثات للسيد وزير الداخلية و نتف ريش الرجاله فى المحافل النسائية الخاصة .

الله يلعن أبو نظمى و اللى على شاكلته – بصو يا ستات أنا هطلق – و مالو الطلاق ده حتى موضة شتاء و خريف 2006 و ناوية أشتغل خدامه

أيوه خدامة

على رأى لبنى عبد العزيز فى غرام الأسياد .

دى الخدامة ستى و ستك هاروح أشتغل عند أسره صغيره بسبعميت جنيه واكله شاربه نايمه محترمه

يستجرى حد يفتح عينو فى الخدامه دى كات بهدلتو

يستجرى حد يقولها كسرتى الماج بتاعى ولا حرقتى لى القميص يا ست يا عره

يستجرى حد يقولها هتجوز عليكى لأنك ست كسر؟

و هاخد يوم الجمعه داى أوف مانا معايا سبعميت جنيه بوكيت مانى أقابل صحباتى سمر و ميرفت

و نروح الكافيه بتاعنا نديها باتيه و تشيز كيك و احنا هوانم و أمرمط بكرامة الويتر الأرض

بفلوسى يا كلاب

أما المحروس نظمى فناوية اسيبو مع العيال أهو برضو أولى بلحمه.

29‏/07‏/2008

كيف يكون شكل حياتك اذا ما تحررتي من الخوف ؟



بمدونة فريدة صاحبة مدونة حكايات فريدة تساؤل أعجبني
نقلته فريدة عن مدونة لفتاه مجهولة أرسلت لها رابط مدونتها من أجل الزيارة والتعقيب

كان التساؤل هو ,,,,,,,,,,,,,,,

ماذا كنت تفعل لو لم تكن خائفا؟؟
.
وتوضح فريدة بأن هذا السؤال يعني هنا التحرر من اي خوف في الحياه
.
الخوف من المجتمع
.
أو حتى الخوف من الفشل
.
او الخوف من الحزن

وقد دعاها السؤال للتأمل فأجابت على السؤال بما يلي :

لو كنت حره من أي خوف

كنت أحببت ذلك الشخص الذي رفضت أن أتورط معه في قصة حب رغم ميلي له

كان هذا قبل زواجي بوقت غير قصير

و لظروف ما كنا انا و هو نعلم أنه من الصعب أن نرتبط بالزواج

فآثرت السلامه و تعاليت على مشاعري نحوه و لأني أخشى الله و اخشى نفسي و اخشى المجتمع

نأيت عن اي طريق يؤدي إلى إرتباطي بهذا الشخص

رغم اني بعد هذا بسنوات ظللت أتسائل لماذا لم أخض التجربه ؟؟ لماذا حسبت الأمور بحسبة العقل و معايير المجتمع؟؟

لأني كنت خائفه

كنت خائفه أن ارتبط به و لا أتزوجه

كنت خائفه أن ارتبط به و اتزوجه فيفشل زواجنا

كنت خائفه من المجتمع .. من قلبي البكر " وقتها" على أن يندفع

على أية حال

الآن و بعد ان اخذت الحياه كل منا في طريق

انا غير نادمه على قراري

رغم انه قرار بدافع الخوف
........
لو كنت حره من أي خوف

كنت عملت في مجال غير الذي أعمل به الآن

و خضت أي صعاب في سبيل أن اعمل ما أحب

لكن لأنه احيانا تختار لك الظروف ما لا تشاء

و تشاء أنت أن تستمر لأنك تخشى عواقب التغيير
....................
لو كنت حره من أي خوف

كنت قد افصحت عن شخصي في هذه المدونه

و خضت في تفاصيل شخصيه أكثر عني

كنت كتبت دون رقيب نفسي على نفسي

و كتبت كل ما مايقال و كل ما هو من المفروض ألا يقال

لكن هناك المفروض و الصح و الغلط و الحياء و الإحترام

الى آخره من حواجز الخوف
....................
لو كنت حره من أي خوف

كان من الممكن ان أكون حامله للقب مطلقه الآن

ففي وقت ما مررت أنا وزوجي بمشاكل صعبه

و رغم حبنا كنت افكر في الانفصال عنه

ووصلنا انا وهو لطريق مسدود

و انا من معرفتي للمتزوجين أعتقد ان كل ثنائي يمر في حياته بفتره يفكر فيها في الخلاص

لكن طبعا قليلا هم من يصل بهم الحال إلى الطلاق

المهم

عندما لم أجد حلا و استسهلت و قلت خلاص مش عاوزه اكمل

وجدت ألف من يخوفني من لفظ مطلقه

ووقتها كنت فعلا تعبانه و مخنوقه و عاوزه اخلص

لكن كل من حولي صاروا يخوفوني من الغد و من المجتمع و من الوحده و.. و... و سلسله لا تنتهي من المخاوف

و صار الحل هو ان تظل تعيسا بدافع خوفك من ان تكون أتعس!!!

موضوع الطلاق هذا يحتاج بوست وحده

لكن انا وقتها لم اطلق بدافع الخوف
..........
و انتي لو افترضتي حريتك من اي خوف

كيف سيكون شكل حياتك؟؟

و ياترى إلى أي مدى كانت ستتغير قرارتك؟

غباء موجوعة




كثيرة هي خلافات جارة لنا وزوجها هداهما الله


لديهم من الأبناء ثلاثة


- شاب عمره حوالي عشرين عاماً


طوال اليوم خارج المنزل بحجة العمل وان كنت اظن انه هروب من المشاكل لا اكثر


- فتاه في الثامنة عشر تقريباً


انطوائيه للغايه وتحاول اجتناب التعامل مع أي شخص


- طفله صغيره لا تتجاوز الثامنه


مشاكسه الي حد غير طبيعي



غالباً ما يكون ابواهما في حالة شجار وعراك


في بعض الأحيان بعد الصياح وتبادل السب واللعن الي التشابك بالأيدي وتبادل الضرب من كلا الطرفين بكل ما تطولهما ايديهما


وصراحة لن ألوم الزوج وحده


فالمرأة كثيراً ما اجدها مستفزه


وهو ايضا لا يقل عنها شئ من الإستفزاز


لها وله صوت عالي جهوري يسمعهما أغلب الجيران المحيطين بهما


الغريب في الأمر انني الاحظ انهما يعودان للحياه سوياً من جديد وكأن شيئاً لم يحدث


و الظريف أن لا أحدا من الجيران أو حتى من الأهل يحاول التدخل بينهما ولا حتى أولادهم فيما أظن


غالباً ما تصل الي أذني أثناء الشجار عبارة ( سيبوهم يكش يولعوا في بعض ونرتاح منهم ) من شرفة جارة تقع شرفتها مقابل شرفة الزوجان المتعاركان


الكل قد يأس منهما ولا يسعى بينهما لا مصلح او موفق


لكن يا ترى ما الذي يدفع زوج وزوجه علاقتهما متخبطه الى هذا الحد الى الإستمرار في الحياه سويا ؟؟


سمعت في مره من المرات من اخي الذي تربطه علاقه طفيفه بإبنهما الكبير أن الأم دائما هي من تسعى للصلح في نهاية العراك أو قبل نوبة تهور من الزوج تدفعه لتطليقها


بحق


غريب أمرك يا امرأة


أسألك بداخلي


ما الذي تسعين له ؟


أي هدف ترمين إليه يجعلك تتشبثين بعلاقة كهذه ؟


هل هم الأبناء ؟


أي ابناء وقد خلق الشجار بينكما سلوكيات غير سوية لديهم


ما انتى عليه هو غباء امراه تتوجع وتوجع ابنائها الثلاثة


وكل هذا تحت شعار الإحتفاظ بظل الراجل ... الذي أرى أن ظل الحيطه أفضل منه الآف المرات


انجي بأبنائك الثلاثة


وانتشلي ما تبقى منهم


عسى أن تصححي في البعد عن زوجك وعن المشاكل بينكما ما اخطئتما فيه من قبل




28‏/07‏/2008

عاشت لتتألم




اعتدت أن أراها صباح كل يوم قبل ركوب سيارة عملي

أتأملها دائماً في شفقة

عمرها تجاوز الستين تقريباً

قصيرة القامة وقد أحنت رأسها للأمام .. تكاد أن تسقط من فرط انحانئها لولا عصاة هزيلة تتعكز عليها

ترتدي ملابس بالية , متسخة جدا , رائحتها منفرة للغايه

تمشي ببطء شديد جدا أتعجب له

لا أعلم لأين تتجه أو من أين أتت ؟؟

ما الذي يستدعي أن تبذل كل هذا الجهد أثناء سيرها ؟؟

فأنا لا اتصور انها تقوم بعمل مهم يتطلب منها ان تسير من مكان لآخر

أظن انها من الممكن أن تكتفي بالجلوس في مكان يراه الماره

ليقدم لها من يرق قلبه لحالها بما تجود به نفسه

إلا انه وبعيداً عن حيرتي وتساؤلاتي حول لأين تسير ومن أين أتت وأين تقيم ؟ ؟

كنت اتساءل في حزن

ترى ما هي قصة هذه المرأة ؟؟

هل فقدت ذاكرتها مثلا وتاهت من أهلها ولم يستطع أحد أن يجدها ؟؟

هل ارتكبت خطأ فادح تركت على اثره اهلها وهامت بعد ذلك على وجهها بالشوارع حتى وصلت الي ماهي عليه الآن ؟؟

هل طردها ابنها او زوجها من بيتها ولم تجد لها مأوى غير الشارع ؟؟

هل فقدت كل من لديها من أقارب ولم تستطع العمل نتيجه لمرض ألم بها مثلاً واختارت أن تعيش هذه العيشة عندما لم تجد بديل له ؟؟

شغلتني كثيراً حتى نسيت أمرها

وفي عصر أحد الأيام توقفت امام احد الباعة أشتري بعض الفاكهه

فمرت بجانبي ببطء وبخطوتها المعهودة ولكن بعكس اتجاه سيرها في الصباح

فلفتت نظري ونظر البائع

فهمس لي : مسكينة حكايتها تصعب على الكافر

أجبته على الفور: تعرف حكايتها ؟

هو : دي يا حول الله يارب كانت بنت بواب عجوز شغال في عماره على الناصية وبعيد عنك عندها شوية لطف في دماغها من صغرها

و كان لابوها اوضه على سطوح العماره وكان دايما حابسها فيها بعد ما ماتت امها

وهي يا حول الله يارب لا كان ليها صوت ولا كان حد بيحس بيها

شويه وابوها ربنا افتكره

لما مات اهل العماره احتاروا يعملوا فيها ايه

قعدوا لهم بتاع شهر شهرين يوكلوها ويشربوها

لكن مع الوقت زهقوا وقرفوا منها اكمنها لا تقدر تنضف روحها ولا تنضف حواليها

فراحوا منزلينها على الشارع هي وحاجتها وحطهوهالها في حتة ارض فاضية ورا الشارع
اهل الخير لموا لها شوية كراتين وشوية صفيح وعملولها عشة صغيره تبات فيها احسن ما تبات في الشارع

ووراها حتة ارض زراعيه لو حبت لا مؤاخذه تقضي حاجتها
بقالها يجي عشره خمستاشر سنه على ده الحال

واهو الي بيقدر على حاجه بيوديهالها

ربك مبينساش حد يا ست

سألته في آسى : طيب وهي بتروح فين كل يوم هي بتشتغل ؟

أجابني : بتفضل ماشيه لحد محل عصير قدام السوق صاحبه راجل الله يباركله يصبحها يوماتي بكوباية عصير قصب وشقتين فول من على عربية الفول

واهو تفضل قاعده على الرصيف جنب المحل تتسلى بالي رايح والي جي وعلى آخر النهار تنها جيه على اوضتها تفضل قاعده فيها لتاني يوم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله

أوعجتني قصة هذه المرأة

يا لما تعانيه

جوع وحرمان وفقر ومرض ووحده ويتم

لقد ولدت كمعاقة ذهنيا

فحبست

ويتمت

وطردت من مأواها

وسكنت العشش والخرابات

عاشت على ما يجود به الغير

عاشت لتتألم

هون الله عليها

وخفف من صعوبة ايامها

وجعلها عظة لنا

عسى أن يحمد الله كل منا على ما هو فيه من نعم

24‏/07‏/2008

موجوعة تعرضت لتحرش جنسي



تجرحنى كلماتى و انا ارويها و المنظر فى خيالى لم يفارقنى لحظة ان ما رأيته مكتوب شجعني كثيرا على أن اروي و احكى و افصح و اكشف واقعه لم يخطر بفكرى لحظة انى سأتعرض لها




شاهدت فيلم "المغتصبون" و مسلسلات تتعرض فيها الفتيات للاغتصاب لكن ان اكون انا هذه الفتاة هذه الضحية التى تمتد اليها الايادى لمحاولة اخرجها من تحت أنياب نحو 20 شاب اقصد مجرم و أؤكد عليها "مجرم" يستحق الإعدام هذا كان الكابوس الذي تحقق للأسف على رصيف إحدى قاعات العرض السينمائي في وسط البلد و تحديدا في شارع 26 يوليو بوسط القاهرة




و إليكم بالتفصيل قصتي و نكبتي في شباب مصر




بلدي التي لم تستطع أن تحمي شرفى




امضيت ايام العيد عند خالتى تجمعت العائلة فى جو يملئه المرح




و فى ثانى ايام العيد المبارك قررت انا و امى و اثنين من بنات خالتى الخروج و يا ليتنا لم نخرج ذهبنا بسيارتى نحن الاربعة الى مطعم مشهور تناولنا الغداء لكن النهار ما زال طويلا فقررنا الاستجابة الى الضغوط التى مارسها علينا التلفزيون الحكومى من خلال اعلاناته الكثيرة جداا جداا عن افلام العيد وقع اخيارنا على احد الافلام الموجود فى سينما ليست ببعيده عن منزلنا فنحن نريد العوده قبل العاشرة على اقصى تقدير لاننا والله العظيم محجبات و ملتزمات جدااا و كنا نرتدى ملابس فضفاضة.




و بالفعل وضعت سيارتى فى شارع مواجه لرصيف السينما و سارعت انا و ابنه خالتى لقطع تذاكر الدخول بينما ابنة خالتى الثانية تصاحب امى التى تمشى بهدوء شديد نظرا لحالتها الصحية .




و كلما اقتربنا من الرصيف نسمع من الاطفال كلمة "متروحيش هناك يا طنط" لم نبالى بالكلمة و اعتقدنا انهم صغار يلهون معنا و اقتربنا و اقتربنا أكثر و فجأة




وجدت زحام شديد دائرة مغلقة ايدى متشابكة لما لا يقل عن 20 شاب لم ارى شيئا




اعتقدت فى البداية انها عملية سرقه و ان المستهدف هو حقائبنا و نقودنا لكنى كنت ساذجة للغاية فالمستهدف كان جسدنا وجدت أيدي تحاول ان تمسك بكل ما تستطيع وقعت على الارض دون ان اعرف مصير ابنة خالتى اختفت تماما عنى




و انا على الارض اصرخ اصرخ بكل ما فى صرخة مستغيثة تحاول الدفاع عن شرفها




لم اسمع صوت غيرى و لم ارى سوى ارجل تركلنى فى اماكن حساسة و ايدى تطعنى و انا اصد و اقاوم و اصرخ




و بعد دقائق معدودة لكنها مرت علي كسنين وجدت هذا الزحام و هذه الدائرة المحكمة الإغلاق و قد انفضت




ثم بجوارى كانت ابنة خالتي ملقاه على الارض تزاحم حولنا الكثيرين




اعتقدنا اننا سنتعرض لمحاولة اغتصاب اخرى لكن و لله الحمد كانت هذه المرة ايدى مغيثة




و لكنها للأسف تأخرت كثيرا

ومات الحلم الجميل ( موجوعة مطلقة )




ومات الحلم الجميل في مهده


هاهو خريف عامنا السابع يمر وقد ذبلت أوراقه وماتت أشجاره


سبعة أعوام مرت وأنا كالغريقة في أمواجه المتلاطمه


ها أنا أعود إلى بيت أهلي وقد تكالبت الطعنات على قلبي


اعود وقد غرست الأشواك في حلقي بيت أهلي الذي خرجت منه قبل سبعة أعوام احمل شنطي التي ملأتها بكل ماتحلم به عروس


وعدت اجر تلك الشنط خلفي لكن لم تكن شنطي وحدها وإنما صار معها طفلان بريئان يتسابقان على جرها وقد علت الفرحة وجهيهما 00وهما يتساءلان إلى أين نسافر ياماما 00؟


اآآآآآآآآآآآه ياحبيباي من سؤالكما الذي انغرس كالخنجر المجنون في قلبي


نعم ستسافران حبيباي


لكن إلى عالم مجهول


عالم يتيم


ستعيشان بلا أب اوبلا أم


او قد تعيشان بدونهما


عدت إلى بيت أهلي


زهرة جفت أوراقها


واحساسا تمزقت أوتاره


وقلبا عشش الهم فيه وفرََََََََََخ


آآآآآآآآآه أيها الزوج الظالم


سرقت سعادتي وأحلامي الجميلة


سرقت مالي لتصرفه على عشيقتك السافله


أردت أن تحرمني من حقوقي لتهديها غيري وكأنك أبا للمكارم


جعلت بيتي وكرا للسموم اللعينه


وجعلت مني ستارا تعبث خلفه بشهواتك المحرمه


أيها الزوج الظالم


لقد تزوجتني وأنا أنقى من النقاء


لكنك دنست نقاء قلبي برجلك الملطخة بأوحال الدناءة


ورقصت على جراحي


بل كان طوفان دموعي منبع سعادتك


وجعلت في كل ركن من أركان بيتك قصة لجيوش الأحزان وكنت حامل لوائها


آآآآآآآآآآآآه


أيها القلب المعنى


وااااه من دنيا الألم


فما أهانهن إلا لئيم


و لا أقول إلا حسبي الله وكفى


00دعواتكن00

عانس




منذ فترة طويلة وأنا اشعر بوحدة الروح والوجدان


اشعر بأني وحيدة


لا يهتم بي أحد


ولست مهمة بشكل خاص في حياة أحد


تمنيت ومازلت أتمنى أن أحب وأتزوج بمن أحب


لكن الحب في مجتمعنا محرم


ولا مجال فيه إطلاقا


سنة بعد سنة تمر وأنا واقفة في مكاني لن يتغير شيء


مررت بمشاكل عائلية كثيرة وقفت عثرة في طريق حياتي


عمري الآن 25 سنة ولم أتزوج


رغم أني لست سيئة لا شكلا ولا مضمونا


لا أدري هل أصبحت أحمل لقب عانس الآن ؟


أم على أعتاب الحصول على هذا اللقب ؟


أشعر بأن زهرة عمري تحترق وأنا وحيدة الروح والفؤاد


أشعر بأني منكسرة من الداخل سريعة البكاء


حلم حياتي أن أعيش مع من أحبه ويحبني


لكن بدأ هذا الحلم يتلاشى مع واقعي المرير


لم تعد دموعي تريحني


بل تزيد من معاناتي ومن حرقة قلبي


أصبحت أرتعب من كلمة العنوسة فعلياً


ماذا أفعل ؟؟


أشعر بوحدة وخوف قاتلين

يمه ... اشفيني من مرضي ( رسالة من نادمه )




يمه أنا سويت كل الي طلبتي والي ماطلبتي


تذكرين يمه يوم تحرضيني على زوجة أبوي وتملين قلبي عليها


سويت كل الي قلتي لي


مديت يدي عليها


قذفتها بأبشع الألفاظ


سبيتها وظلمتها عند زوجي


وأخواني


أكلت لحمها بشراهه كما تريدين بالضبط


بل إذا علمت أنها لا تأكل هذا النوع من الطعام قدمته لها لكي لا تأكل حقداَ


هكذا تعلمت منك


هل تذكرين يا أمي كم نسمعها تطرق الباب لأي غرض


ونحن نصم أذاننا ونسكت لانريدها أن تدخل


وإذا ذهبت كل واحدة منا استلمتها في جهة نسبها بأنها قطوع ولا تداخل أحداً وليست إجتماعيه


وهل تذكرين عندما كنا نسبها عند كل من هب ودب بأنها لاتسمح لأطفالها بأن يأتوا إلينا


واذا ما أتوإ ألينا أخرجناهم وطردناهم وأغلقت بابك وقلت إذهبوا إلى أمكم


أنت وإخواني فعلتم ذلك مرارا


لا أظنك تنسين هذا أبدا


هل تذكرين حينما جاءت لتحدثك بأمر ما فأغلقت في وجهها الباب


يالك من حاقدة ياأمي لم أتوقع أنك كالصخر


لا تشعرين


الآن يا أمي وقعت بشر عملي


ها أنذا أتجرع مرارة المرض والألم والهموم


ها أنذا أذوق مرارة ظلمي وحقدي


هاهو أنفي يمرغ في التراب


فهل تفزعين لي كما فزعت معك على زوجة أبي


إشفيني يا أمي


إنفعيني فقد حصل كل هذا بسببك ومن أجلك


هيا مالي أراك تنظرين الي إفعلي معي مثل ما فعلت معك


وإذا كنت لاتستطيعين وتقولين هذا بقدرة الله فعلام تدفعينني لمعصيته


لم تجرئينني على الله


لم تدفعينني لحدودة


ها أنا قد عصيت ربي وأغضبته وتجاوزت حدوده من أجلك


فهيا دافعي عني أمام ربي!!!!


قولي له بأن يخلصني من وبال ظلمي


أليس هذا كله بتدبيرك وتخطيطك


واعلمي أن بقية إخوتي في الطريق سيجزيهم ظلمهم واعتدائهم على تلك الصابرة على نيران حقدنا


تلك الجبل التي لم تخرجها بجاحتنا وبذاءة ألسنتنا يوما ما عن طورها وأدبها


على الرغم من كل مافعلناه بها الآن أعترف أنها لم تعتدي علينا ولا مرة واحدة


نيراننا تحرقها وبحر تسامحها وإيمانها يجرفنا لكننا لم نسامحها أنها زوجة أبي


هذا ماتعلمناه منك فماذا أنت فاعلة لنا.

ملك روحي ( ماتت رضيعتها ملك فأوجعتها وأوجعتنا )





لقد اخترت هذه المساحه لافضفض فيها عما بقلبي من حزن


لا استطيع البوح به حتى لزوجي


انا ام منذ 9 ايام فقط وفقدت ابنتي منذ 6 ايام


ابنتي ماتت وتركتني اعاني من جرح في قلبي لن يمحوه الزمن


اللهم لا اعتراض على حكمك فانت ارحم الراحمين


واخترت لي افضل ما يمكن ان يحدث


لكن اعمل ايه لما توحشني؟ا


عمل ايه لما اشوف الحاجات اللي جهزتها لها قدام عيوني؟


اعمل ايه لما اكل واستناها تتحرك في بطني زي عادتها في الشهور اللي فاتت؟


اعمل ايه لما الاقارب يستغربو من حزني ويقولولي هو انت لحقتي تعرفيها؟


بيبقى نفسي اصرخ فيهم اقولهم ايوه لحقت اعرفها بقالها 7 شهور جنب قلبي


بتحس بيا


وبحس بيها


بتاكل معايا


وبحس بحركتها جوايا


اعمل ايه لما احس بالجرح بتاع العمليه في بطني وملاقيش بنتي جنبي تهون عليا التعب؟


اعمل ايه لما الاقي الناس من دلوقتي بتديني عناوين واسماء دكاتره اروحلهم؟


اعمل ايه لما افتكر ان اول مره الدكاتره اول مره يسيبوني اخذها في حضني براحتي كان بعد موتها؟


اعمل ايه لما افتكر ان اول مره ادخل فيها مقابر في حياتي كان علشان ادفن بنتي؟


اعمل ايه لما اصحى من النوم مخضوضه يتهيالي اني سامعاها بتبكي جنبي؟


يارب انا مش معترضه على قضاءك ولا على حكمك بس بطلب منك الصبر


يارب الهمني الصبر لاني مش محتاجه غيره


اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها


بالله عليكم كل من يقرا موضوعي يدعو لي ولزوجي بالصبر


ويدعو لابنتي بالرحمه

ما لا استطيع ان اقوله لزوجى ( رساله صامته من امرأة موجوعة)




تعرف من زمان وانا نفسى اقعد قدامك واكلمك وافضفض واشكيك


بس الكلام محشور بين شفايفى مش قادره اطلعه


كان نفسى جوزى يبقى اقرب بنى ادم ليه


يحس بيه لو زهقت


ويخفف عنى


لكن للاسف انت بعيد كل البعد عنى


تعرف ليه؟


لانى اكتشفت انك فى مسألة المشاعر انانى قوى


مش عايز تسمع لحد


عايز دايما تشكى وتلاقى الى يقولك معلش ويطبطب عليك


اما انا لو شكيت


فاكر كل ما اشكيلك تعمل ايه


تقلب عليه الترابيزه زى ما بيقولوا


تتعارك معايا وتقلبها نكد


وارجع اصالحك تانى


بصراحه معدتش بحس خااااااالص انك بتحبنى


بحس انى بالنسبه لك ام العيال وخلاص


حتى لما بتلبيلى مطالبى بحس انك بتعملها من الواجب


فاكر اخر مره قولتلى وحشتينى


انا مش فاكره


كل ما اتصل بيك تقولى خير


كانك حتى مش عايز تسمع صوتى


مفيش مره تقولى وحشانى


حسه بفجوه غريبه بينا


تعرف انا كم مره فكرت بالطلاق


كتييييييييييربس هقول لامى وابويا ايه


مش حاسس بيا وجاف معايا


هيرمونى من الشباك


قدام الناس انت زوج مثالى


مش بتجيبلى الى انا عايزاه ومبتضربنيش ومبتهينيشلكن !!!!


انا عايزه اكبر من كده


انا عايزه انسان يحس بيا


مش عايش فى ملكوت لوحده باسراره


انسان لما اقوله عايزه فلوس ميسمش بدنى ويقولى هو انتى فاكره كده انى مش هتجوز عليكى


هتجوز واحده واتنين وتلاته


تعرف انا كرهت فيك ان كل شويه تقولى هتجوز


طب ما انت اتجوزت وعشت حياتك قبلى وبعدى


ايه لزمته حرقة الدم كل شويه مش كفايه كاتمه فى قلبى وساكته


نفسى احس انك فاهمنى


لسه قايلى من اسبوع انا بفكر بطريقه وانتى بطريقه تانيه خالص


طب قربنى لطريقك يا اخى


انا تعبت قوى منك


مفتكرش اسبوع عدى عليا من غير متزهقنى وتحرق دمى


عمرك ما راعيت شعورى يا اخى


تعبت والله


صدقنى كنت الاول احن واهدى


كنت بتضحك عليا بكلمتين حب بس كنت بصدقك


مفيش خالص كده


طب انا لو مسمعتش منك الكلام ده امال هسمعه من مين


معنديش خيار التعدد زيك


مقدرش اوصف حياتى معاك انها سعيده


دايما فيه غصه فى قلبى منك


صدقنى انا مش عاجبنى الوضع ده نفسى تقربلى اكتر نفسى نبقى احسن من كده


مش عايزه اعيش العمر كده


ده احنا مكملناش سنتين جواز امال لو قدمنا فى الجواز هنعمل ايه


بصراحه مكدبش عليك


ساعات كتير بندم انى اتجوزتك وبفكر انى كنت استحق بنى ادم احسن من كده


بس ارجع واقول من يمكن انتى من جواكى وحشه ومتستهليش غير كده


تعبت قوى يا زوجى بصراحه من يوم ما اتجوزتك وانا بعدت عن ربنا قوى


عمرك ما اخدت بايدى للاخره ابدا


بالعكس قعدتك كلها معاصى لما بتبعد عنى بقرب من ربنا ولما بتقرب بحس انى بعدت


هل انا السبب ولا انت


اكيد انا مشتركه معاك بس انا محتاجه حد ياخد بايدى


ليه اخر مره قلتلك عايزه اروح دروس القرءان رفضت وقلتلى كلمه وجعتنى


انتى شكلك مش هتعمرى معاياا


آآآه يا اخى وجعتنى قوى


كتير بفكر اسيبك قبل ما تسيبنى


ويبقى جرحى جرحين


ليه عمرك ما دافعت عنى فى اى مشكله بينى وبين امك


انا مخنوقه والعياط خانقنى ومش عارفه اكمل


صدقنى ملوش لزمه الكلام من اصله


تصبح على خير

Free Web Counter
. .